سلاماً و نوراً
مرحباً عزيزي القاريء
عندما نسمع لأول مرة بالكائن الطاقي يتوقع معضمنا اننا سنتحدث عن مخلوقات ما ورائية أو أرواح أو أشباح ...
لكن عزيزي القاريء الأمر يتجاوز كل ذلك لأن حديثنا سيكون عن كائنات نحن نصنعها و تعيش من خلالنا
انها كائنات كالأثير أو موجات الراديو أو الهاتف النقال أو موجات الوايفي؛ إلا أن هده الكائنات مبرمجة بمعلومات معينة و فيها مشاعر معينة
يعني أنها خلقت من أجل هدف ما أو من أجل غرض ما !! و بداخلها مشاعر سلبية و كلما كانت هده المشاعر قوية يكون الكائن دو طاقة قوية و فتاكة .
و هده المعلومات و المشاعر هي التي تكون ذلك الكائن الطاقي أو البندول (كما سماه زيلاند)
فعندما نتخيل شيئاً ما أو حدثاً ما سيقع لنا أو نتخيل أنفسنا نقوم بشيء ما
فإنه على المستوى العقلي تتكون خلية عصبية خاصة بهذا الذي تفكر فيه و عندما تفكر فيه أكثر و يزداد اهتمامك به تصبح تلك الخلية العصبية أكبر حجماً و تتوسع إتصالاتها بخلايا مجاورة
أما على المستوى العاطفي الشعوري فإننا عندما نستجيب لتلك المعلومات بمشاعر سلبية فإنه في نفس الوقت تتصل تلك الخلايا العصبية بهده المشاعر، و كلما كانت هده المشاعر أكثر سلبية
إلا و أصبحت شرسة للغاية و متمردة ..
و الذي يحدث حينها هو أنه كلما فكرت أو تخيلت تلك المعلومات مباشرةً مشاعرك تتغير إلى مشاعر سلبية و لا تستطيع التحكم فيها .. بل ويتغير مزاجك دون أن تعي ذلك وبالتالي سيؤثر في سلوكك
و على حياتك ككل.
عزيزي القاريء لا بد أن تراقب نوعية خيالاتك و نواياك و مشاعرك إتجاه هده النوايا ..لأنها تصنع كائنات حية ستبرمجك دون أن تشعر و دون أن تحس بها .
بماذا تشعر الآن ؟ إذا كانت مشاعرك جيدة فهذا رائع أما إذا كانت سلبية فهذا يعني أن بداخلك كائن سلبي يبرمجك على أفكارك و مشاعرك الحالية .. حاول مثلا أن تغير أفكارك و مشاعرك
لن تستطيع فعل ذلك بسهولة لأن الكائن الطاقي متوغل بداخل عقلك و لن يخرج بسهولة ... تحتاج أولاً أن تغير مشاعرك لتكون إيجابية و لن تغيرها إلا بالتأمل أو بتقنيات معينة كالهوبونوبونو أو سيدونا
و غيرها أو بممارسة شعائرك الدينية كالصلاة و قرائة القرآن مثلاً ...
و بعد ذلك حاول أن تغير تفكيرك ليكون إيجابياً و ركز على شيء واحد فقط، ستلاحض أن تفكيرك مشوش كثيراً لكن يجب أن تتجاوز ذلك التشويش و جاذبيته إلى التركيز على هدف واحد
و حاول جعل ذهنك صافياً في الأوقات العادية .
حينها ستنفلت عزيزي القاريء من تلك البندولات كلها و ستعيش بنوع من الصفاء و التركيز العالي و بطاقة كبيرة جداً و بمشاعر إيجابية تلقائية .
إن الكائن الطاقي عزيزي القاريء هو مجرد أفكار تتصل بمشاعرك السلبية فتلازمك و تلازم تفكيرك و مشاعرك لأنها تعيش من خلالك أنت، عندما يتوافق تفكيرك مع تفكيرها تصبح في نفس ذبذباتها
و ستحس بذلك من خلال مشاعرك التي ستتغير ..
أما إذا أردت مثلاً أن تمسح هذه الكائنات أو تفتتها عن طريق مناقشتها مباشرةً فلن تستطيع فعل ذلك ! لأن هده الكائنات عندما تناقشها
فأنت تشحنها بالطاقة و تتقوى أكثر ، فالطريقة الصحيحة لكي تخمدها هو أن لا تعطيها اية أهمية بل فكر في شيء آخر غيره و موضوع آخر .
عزيزي القاريء إن أشد هده المخلوقات الطاقية فتكاً بطاقتك هو الجنس غير الأخلاقي
عندما تتخيل نفسك في وضعيات غير أخلاقية أو تتخيل نفسك تمارس الجنس من أجل اللذة الجسدية فأنت تكون أعظم بندول ممكن صنعه
و عندما يتكون سوف يتغير ادراكك و حياتك ككل و سيؤثر في ذبذباتك و خط حياتك أيضاً ... لأن الجنس طاقة كبيرة جداً جداً
لا بد أن تضعها في مكانها الصحيح مع تفكير روحاني و رغبة في الاتصال الروحي الأخلاقي و ليس الجسدي .
دمت عزيزي في محبة ووئام
0 التعليقات: