التزامن أو الاشارات الالهية

مرحباً بك أيها الروح النقية 

أيها القاريء العزيز إن كل ما يحدث لنا في الحياة ليس وليد الصدفة أو مجرد أحداث عابرة أو أنها كانت لتقع في جميع الأحوال ..

لا عزيزي القاريء الأحداث و الأشخاص و الفرص التي نلتقي بها في الحياة لها علاقة بماضيك و حاضرك و مستقبلك و إلا ما كنت لتقرأ مثلاً هده السطور 

فوجودك مثلاً هنا و أنت تقرأ ما هو مكتوب هو بحد ذاته إشارة إلهية لك .. فما كنت لتتواجد هنا لولا ارتباط هذا الكلام  بحياتك.. دائماً هناك رابطة بين الذي يحدث في الواقع و بين ما تفكر فيه و بين الذي ستكون عليه .



هده الاشارات عزيزي قد تكون كما قلنا متجسدة في الأحداث أو الأشخاص أو أياً كان  .. ربما تلتقي شخصاً ما في مكان ما و في زمن ما تم تحدث بينكما مناقشة مهمة و يصبح هذا الشخص من المقربين بسرعة أو ربما تقرأ كتاباً
و تجد و كأن كلماته موجهة إليك مباشرة أو تسمع لشخص ما أو تسمع لاية قرأنية أو حديث ما و كأنه يتحدث عن حالتك أنت  أو كأنه يمدك بإجابة ما، كنت تحتاجها ..

و كل هذا عزيزي ليس كل شيء فهناك أشخاص يرون علامات أو أرقام و يفهمون الرسالة الالهية من خلال تلك العلامة أو  ذلك الرقم .. لأن هذه الظاهرة المسماة بالتزامن كل شيء يحدث فيها هو بحد ذاته لغة كونية.

و بتعاملك المتكرر مع العقل الكوني أو مع هده الاشارات سيكون سهلا أن تترجم معنى كل علامة  بسهولة قصوى لانه أصبح من عاداتك التعامل مع هده الاشارات 
و في مقال قادم ساضع الأرقام و المعنى الذي تجسده في الواقع بحيث كل رقم كما قلنا هو معنى و هذا المعنى دائماً إيجابي كما ستلاحض ..و يخدم مصلحتك 
ومن مصلحتك عزيزي أن تفهم هده الاشارات كي لا تبقى تائهاً في الحياة أو تنتظر رسالة أخرى تتكلم بلغة غير لغتنا ..

عزيزي دمت في محبة وسلام 
التالي
السابق
أنقر لإضافة تعليق

0 التعليقات: