برمجة الحمض النووي DNA بالعقل الباطن

سلاماً ومحبة 

مرحباً عزيزي القاريء دامت لك السلامة و العافية 

هناك جملة شهيرة في علم النفس تقول:  أن كل ما هو بيولوجي فهو نفسي 
هده الجملة أثبثت فعلاً صحتها حتى من منطلق علم البيولوجيا . فقد كرس العالم بروس لبتون حياته الشخصية في دراسة تأثير البيئة و العقل على حياة الخلايا 
و لقد توصل لاستنتاجات مهمة ، فقد كانت الخلايا تتأثر تماماً بالحالة النفسية للشخص تأثيراً متناسباً و متوافقاً .

و هذا فتح باباً كبيراً ، فبما أن العقل يؤثر في خلايا الجسد بل و يجعله يتعافى بسرعة بدون أدوية طبية ( ما يسمى بالتشافي الذاتي) ... فإننا فعلاً أمام معجزة غير متوقعة 

مما جعل النظريات العلمية تتولد يوماً بعد يوم حول إمكانية تعديل الحمض النووي DNA، و تغيير صفاتنا الجسدية أيضاً دون   الحاجة لعمليات التجميل المكلفة و لا حتى المواد التجميلية 
انما فقط بترديد جمل أو توكيدات حتى يحفظها  العقل الباطن و بعدها يتأثر الجسم مادياً بها .

و هذا عزيزي يمكن ملاحظته حتى في الحياة العادية فنحن نتغير تماماً بعد مرور 5 سنوات، تتغير ملامح وجهنا و شكلنا و ربما حتى لون جسدنا بسبب تغير معتقداتنا و قناعاتنا بل و أيضاً حينما نغير
المكان الذي نعيش فيه .. فجسمنا دائماً في حالة من التجديد و الخلايا تموت وتتجد باستمرار  و هده هي الطبيعة البشرية .

من هذا المنطلق و لولا معاكسة شركات الأدوية و العقاقير لهده الاكتشافات فإننا كنا سنشهد تغيير جذري في حياة الناس و طريقة عيشهم .. لكن هذا لا يخدم مصلحة الشركات الربحية 
و مع ذلك فإن هناك فئة من الناس مقتنعة تماماً و تستخدم هده التوكيدات لتبرمج أجسادها و تشفيها ... و على النت هناك الكثير ممن غيروا صفة من صفاتهم و هناك من تشافى من أمراض مزمنة 
عجز أمامها الطب الحديث ...

و في الأخير لا يسعنا ألا أن نقول أن العقل أعظم ما نملك. و فيه معجزات و خوارق و يستطيع أن يفعل المستحيل فإذا استطعنا أن نفهمه سنفهم حينها كل شيء .
التالي
السابق
أنقر لإضافة تعليق

0 التعليقات: