تأثير النوايا على قانون الجذب

سلاماً ومحبة 

مرحباً عزيزي القاريء 

ربما تسمع كثيراً النوايا أو تأمل النوايا أو أرسل نيتك للكون أو ربما تمرين النوايا أو تجسيد النوايا و غيرها من التسميات المنتشرة حالياً .
وهذا عزيزي 
لأن النية لها أهمية كبيرة في مجال التنمية و الإنجاز الشخصي .. فكل سلوك  كيفما كان له نية مسبقة توجهه .
فعزيزي القاريء النية هي حالة متطورة حيث نسمح فيها لمتمنياتنا أن تقترب أكثر للواقع و لا تصبح مجرد أمنية خاوية  فضفاضة .
و أيضاً خلالها نسمح لرغباتنا أن تصعد للواقع و لا تكون هي الاخرى مجرد أحاسيس إتجاه شيء ما دون اية محاولة فعلية للحصول عليه.

فكما رأيت عزيزي القاريء النية هي نوع من القبول الفكري و الشعوري لشيء ما أو شخص أو حدث أو حلم تريده أن يتجلى في حياتك .
فكل ما تراه في الواقع كان نية ليصبح بعدها متجسداً في الواقع .. فالنية تسمح للاشياء أن تكون أولاً في العالم العقلي  الداخلي ثم بعدها العالم المادي الخارجي 
اسمح لأحلامك أن تكون في عالمك النفسي ..تقبلها و ستندهش بأن العالم من حولك يساندك أيضاً و قد يجسدها بسرعة في عالمك الخارجي 
لأنه ببساطة الأفكار لها طاقة كبيرة جداً .. و سرعة كبيرة .. العالم الخارجي يتأثر بتلك الأفكار بصورة عجيبة قد ينجذب ما تريده بسرعة كبيرة و قد يحتاج منك فعل أو حركة 
المهم النية أبلغ من العمل كما هو معروف في الإسلام ..فكذلك الحال في الأحلام و الرغبات : النية أهم من الفعل الفضفاض 
ذلك لأن الفعل غير المبني على نية  واضحة يدوب و يضمحل مع مرور الوقت لأنه ليس مبنية على أساس أو ركيزة متينة ...

و لذلك نهتم كثيراً للنية نظراً لمدى تأثيرها على الشخص ككل ..فالدعائم و الأساس أهم من البناية .. فإذا لم يكن هناك أساس صحيح فإن البناية قد تسقط في أي وقت
أو إن هزة  أرضية خفيفة قد تجعله في ضرف كان .

 إهتم عزيزي بالنية و وضحها أكثر ووسع مجالها و قويها و اجعلها متينة و إربط بينك و بينها خيط رفيع من الحب و الشغف يجعلك في قمة السعادة و أنت تعمل عليها ..
مهما كانت هذه النية سواء نية الحصول على عمل أو نية ممارسة الرياضة أو حتى بناء شخصيتك و إلخ 
فإنها تحتاج لنفس الخطوة : الوضوح و التوسيع و الشغف
فإذا تمكنت من هده الخطوة فالشيء الذي تريده إعتبره قد أنجز بالفعل.

دمت في سلام و محبة  
التالي
السابق
أنقر لإضافة تعليق

0 التعليقات: