سلام و نور
عزيزي القاريء
لماذا نكون في قمة ادائنا وفي فعالية و سعادة فجأةً يحدث شيء ما و نرجع إلى نقطة البداية ؟
ما الذي يتحكم في سعادتنا بهذا الشكل ؟ و من الذي يقودنا غير الوعي ؟
عزيزي القاريء إن الذي يحدث هو اننا لا نستطيع الإبقاء على تلك الحالة النفسية أو على دافعنا لفترة طويلة، لأننا نفتقد الحماس و الدافع
إن الدافع هو تلك الرغبة المشتعلة بداخلك و هي تلك الطاقة الجياشة بداخلك و كل شخص فينا يمتلك هذه الطاقة لكنها تنفذ و تستهلكها الأفكار السلبية
لذلك لا بد أن تخلق مساحة بين أفكارك الحالية و بين طاقتك، ما الذي تفكر فيه أغلب الوقت ؟ و لماذا تفكر فيه ؟
في غالب الأحيان نفكر في أشياء سلبية تماماً و بشكل آلي، ذلك لأن هده الأفكار السلبية موجودة بكثرة في المجتمع و بداخل بيئتنا، و تدخل إلى مستوى ادراكنا
و يناقشها مباشرةً العقل و مع تكرار هذه المناقشة فإن العقل يبرمج عليها و يجذبها لحياتنا بسهولة.
و على هذا الأساس كان لزاماً أن نراقب ماذا نناقش و ننسحب من هذه المناقشة مباشرةً إن كانت سلبية و نركز بدل ذلك على الفكرة الإيجابية أو على اهدافنا
و نناقش فقط الأفكار الإيجابية و المعلومات الإيجابية التي ستؤثر في حياتك بشكل إيجابي، و لن تجد هده الأفكار إلا في الكتب و البرامج التتقيفية الواعية
و تختار الأصدقاء الإيجابيين الطموحين الذين سيساعدونك بشكل ما لتحقيق أحلامك
عزيزي القاريء
إن هذا التغيير الجديد في حياتك سيلقى مقاومة داخلية في الأيام الاولى، لكن مع الممارسة ستكون أفكارك إيجابية بشكل تلقائي
و ستكتشف أن عقلك أيضاً أصبح فجأةً يركز على النصف المملوؤ من الكأس أو على الجانب الإيجابي فقط
و هذا ما يسمى بالبرمجة .
عزيزي القاريء
الأفكار الموجودة في دهنك هي مستقبلك القريب و أخطر شيء يهدد حياتك هو أن تبقى أفكارك سلبية أو راكدة
لذلك برمجها على أن تكون إيجابية
اتمنى لك حياة سعيدة مملوؤة بالحب و السريان الطاقي
دمت في سلام .
0 التعليقات: