إنه الحب المبني على الرغبة الجنسية ... أن تحب طرفاً ثاني فقط من أجل الجنس أو إختصاراً أن نتزوج شريك حياتنا فقط من أجل الجنس
و هذا في حقيقته ليس حباً و لن يكون ... أما طرفاه فينتهي بهم المطاف بالشعور بالغرابة و النفور عن بعضيهما بعد أول علاقة جنسية
و غالباً يعيشون طوال حياتهم الزوجية في حرب
إن الحب شيء أعمق من ذلك الوهم ..إنه أن نحب الآخر كأننا ذات واحدة تعيش تجربتين منفصلتين : بمعنى أوضح أن نعيش تجربة نفسية ذكورية و تجربة نفسية انثوية
حينها يكون للحب معنى روحي عميق .. كما الليل و النهار .. الشمس و القمر .. البارد و الساخن .. أنه أن ندرك الين# و اليانغ# و أن نعيشه بكل وعي و حضور
و العلاقة الجنسية تكون في هذه الحالة تجسيد للتوحد الدي نفتقده في فردانيتنا ... التوحد الفطري الدي يرقى بنا إلى الفوق أعلى مراتب الوجود الانساني
كل المحبة و السلام
0 التعليقات: