الشغف يمكنك صنعه

سلاماً و محبة 

مرحباً بك عزيزي القاريء 

الشغف عزيزي القاريء هو الذي يميز الإنسان المفعم بالحيوية و النشاط و هو الذي يحرك الناس 

إذا استطعت أن تجلس لساعات طويلة أمام الشيء الذي تحبه فأكيد ذلك الشيء هو شغفك.

إذا وجدت شغفك فلا يهمك حينها أية مخاوف و لن تهتم للعقبات لأن المفاهيم تتغير بشكل عجيب جداً حينها 

و سوف لن تهتم لكلام الناس و لا أي شيء آخر 

أتعرف عزيزي ستهتم فقط بتلك الموهبة التي أتارث   الشغف بداخلك  و كأنها معشوقتك 

ستهتم  فقط لأمرها هي دون غيرها و ستسعى دائماً لتطويرها و تفكر في تطويرها أكثر و أكثر

لذلك الشغف هو نقطة التفوق في أي مجال .. المجال الذي تحبه و يجعلك تركز فيه لساعات طوال دون ملل هو الذي ستنجح فيه بطبيعة الحال 

و أكيد هو شغفك ... و كأن الشغف مرادف للحب .. الحب طاقة كبيرة جداً ووعي يفوق مستوى وعي الحكمة في سلم هاوكينز 

فإذا وجدت ما تحب في الحياة فهو الذي تركز عليه مهما كلفك الأمر، حتى و لو طردت نفسك من المدرسة أو الكلية فهذا لن يعني لك شيئاً

ما دمت تحبه ... عزيزي القاريء الحب يصنع الشغف .. الحب يصنع الكون ... حاول أن تفهم الحب من هذا المنظور و ستجد أن نظرتك أصبحت ناجحة

أتعرف لماذا ؟؟ لأن الكون مبني على الحب و هو لغة الكون الاولى .. و هو الفطرة و هو قوى  الدفع

و يمكنك أن تصنع هذا الشغف من خلال تكبير إدراك الشيء في دهنك الذي يعني تكبير  صوت و صورة الشيء الذي تريده 

بمعنى حاول أن تنتبه أكثر لذلك الشيء الذي تريده و كأنك لأول مرة تراه في حياتك و ركز في حيثياته حتى ترسم صورته في شاشة  عقلك 

و حينها أعط شعور المحبة لذلك الشيء و حاول تكرار هده العملية و دعم ذلك الشيء بمعلومات بسيطة حتى يصبح تلقائياً شغفك؛ هذا بطبيعة الحال إذا لم يكن لديك شغف منذ الطفولة .

و هكذا نفهم عزيزي اننا نستطيع صنع الشغف إذا كانت الفرص لفعل ذلك في الماضى  لم تسمح لنا . 

عزيزي القاريء دمت في محبة و سلام