سلاماً و محبة
مرحباً بك عزيزي القاريء
إن التفكير في الذنب هو بحد ذاته ذنب، هده الجملة بسيطة لكن مفعولها على الإنسان جد حساس
استذكر مثلاً أحد المواقف التي كنت تشعر فيها بالذنب؛ أغلبنا في تلك اللحظة يمر بتأنيب كبير لذاته و يشعر بمشاعر سلبية كبيرة لا يستطيع أن يتجاوزها
و تلك المشاعر السلبية لها وقع كبير على حياتنا النفسية فلا نكاد نستطيع أن نتعامل مع الناس الآخرين بهدوء بل نتعامل معهم كأنهم السبب في ما نحن عليه
و هكذا تتطور هده المشاعر السلبية و تتوسع لتشمل حتى حياتنا الإجتماعية و العائلية و أيضاً تأثر في مردوديتنا في العمل الذي نمارسها أو النشاط الذي نزاوله
وهكذا عزيزي القاريء كما رأيت يتطور الشعور بالذنب ليصبح عدم رضا عن الحياة و يصبح عدم توازن و يؤثر في أنشطتنا الحياتية
كما أنه إن إستمر الأمر هكذا سيتطور ليشمل معظم مجالات حياتنا الاخرى و يؤثر عليها
لكن ماذا لو أوقفنا ذلك كله من البداية ..أكيد سوف يختفي للوهلة الاولى و لن تتاح له الفرصة ليتوسع
عزيزي القاريء و لكي تمسح هذا الشعور نهائياً من عقلك لا بد أن تعلم و تحس بأنك إنسان و يحق لك أن تقترف الأخطاء
أي خطأ تقترفه أنت لست مجبراً على تبريره ..هو خطأ اسمح له بأن يكون و لا تعاتب نفسك أكثر من اللازم
فقط اسمح له أن يكون و إبدأ في إيجاد حلول جديدة و مارس الحلول و إذا رجعت لنفس الخطأ إسأل نفسك لماذا نعود لنفس الخطأ
هل العيب في ما أفعله أم العيب في العقلية التي اتبعها ؟؟
و هكذا عزيزي ستتفاجيء بأن حياتك بدأت تنصلح و تتغير لأفضل حياة و أفضل نسخة منك .
عزيزي القاريء دمت في محبة و سلام
مرحباً بك عزيزي القاريء
إن التفكير في الذنب هو بحد ذاته ذنب، هده الجملة بسيطة لكن مفعولها على الإنسان جد حساس
استذكر مثلاً أحد المواقف التي كنت تشعر فيها بالذنب؛ أغلبنا في تلك اللحظة يمر بتأنيب كبير لذاته و يشعر بمشاعر سلبية كبيرة لا يستطيع أن يتجاوزها
و تلك المشاعر السلبية لها وقع كبير على حياتنا النفسية فلا نكاد نستطيع أن نتعامل مع الناس الآخرين بهدوء بل نتعامل معهم كأنهم السبب في ما نحن عليه
و هكذا تتطور هده المشاعر السلبية و تتوسع لتشمل حتى حياتنا الإجتماعية و العائلية و أيضاً تأثر في مردوديتنا في العمل الذي نمارسها أو النشاط الذي نزاوله
وهكذا عزيزي القاريء كما رأيت يتطور الشعور بالذنب ليصبح عدم رضا عن الحياة و يصبح عدم توازن و يؤثر في أنشطتنا الحياتية
كما أنه إن إستمر الأمر هكذا سيتطور ليشمل معظم مجالات حياتنا الاخرى و يؤثر عليها
لكن ماذا لو أوقفنا ذلك كله من البداية ..أكيد سوف يختفي للوهلة الاولى و لن تتاح له الفرصة ليتوسع
عزيزي القاريء و لكي تمسح هذا الشعور نهائياً من عقلك لا بد أن تعلم و تحس بأنك إنسان و يحق لك أن تقترف الأخطاء
أي خطأ تقترفه أنت لست مجبراً على تبريره ..هو خطأ اسمح له بأن يكون و لا تعاتب نفسك أكثر من اللازم
فقط اسمح له أن يكون و إبدأ في إيجاد حلول جديدة و مارس الحلول و إذا رجعت لنفس الخطأ إسأل نفسك لماذا نعود لنفس الخطأ
هل العيب في ما أفعله أم العيب في العقلية التي اتبعها ؟؟
و هكذا عزيزي ستتفاجيء بأن حياتك بدأت تنصلح و تتغير لأفضل حياة و أفضل نسخة منك .
عزيزي القاريء دمت في محبة و سلام
0 التعليقات: