سلاماً و محبة
مرحباً بك عزيزي القاريء
إن زيلاند يتحدث عن أن العالم من حولنا مملوء عن آخره بالبندولات ... فما هو البندول ؟ و كيف نعرفه ؟
البندول في نظر فاديم زيلاند هو فكرة أو فلسفة أو شخص أو فريق رياضي أو عادة متأصلة في المجتمع أو شركات التبغ و الكحول أو حتى الشركات العالمية
المهم أن تكون لهده الأشياء جمهور أو مؤيدين و معارضين .. و قد يخرج هذا البندول عن السيطرة بحيث لا يصبح تابعاً لمن أوجده .. كما حدث مع التبغ أو مع الفلسفات الموجودة بيننا اليوم.
حيث لا نستطيع أن نقنع منتميها بالخروج منها ... لأنهم خاملين تماماً و غير مستعدين للتخلي عن هده البندولات ،
و هكذا فإن البندول يأكل من طاقة انصاره و حتى من طاقة معارضيه، و هذا ما يميز البندول : يتغدى على طاقة اتباعه
فمثلاً في كرة القدم النوادي لديها جمهور خاص بها يفرح لفوز فريقه و يبكي و يحزن عندما يخسر فريقه و يفكر في فريقه فقط و قد يخسر صحته من أجل فريقه .
و مستعد هو أن يضحي من أجل فريقه بكل شيء ... وهكذا هي البندولات تستعبدك بطريقة وحشية
أما إذا أردت الخروج من هذا الاستعباد فيكفي أن تنسحب من اللعبة و تركيز على ما تريده .. لأن أغلب الناس تقول أنا سأبتعد عن هذا الشيء و لن أعود إليه مجدداً .
و بهكذا هم يرتكبون خطأً عندما يركزون على ما لا يريدون و ليس ما يريدون ..
فيجب أن تركز على الذي تريد في حياتك و عندها ستبدأ الفرص تتجلى لك لتوصلك لما تريده و تحبه و ستتحرر من البندول بهكذا طريقة و لن تعود إليه مادمت لم تفكر فيه .
أما الحاجة الاخرى المهمة هي كيف تتعامل مع البندولات في حياتك اليومية ؟
في حياتنا العادية يجب أن نعيش بمراقبة .. يعني أن تراقب البندولات كي لا تتوغل بداخلك و تصرفك عن أهدافك وتطلعاتك الحقيقية .. لأن الحياة ممتلئة ببندولات محبكة بهندسة فائقة التطور و كلها جاذبية كي تقع في فخها .
لذلك لا تجعل جاذبيتها تبعدك عن جاذبية أهدافك، انما ركز على أهدافك و نواياك لهده السنة .
دامت لك المحبة و السلامة
0 التعليقات: