منطقة الراحة أو COMFORT ZONE

سلاماً و محبة 

مرحباً بك عزيزي القاريء 

عندما تقرر تغيير حياتك فلابد من الألم ، عندما تريد المتعة الروحية أو النفسية أو المادية فلا بد أن تتألم ..لأن الألم هو شيء طبيعي ناتج عن تحررك من الروتين اليومي الذي تعيشه 

مثلاً : أنت كنت تعيش في حياة ممتعة و فيها روتين معين لسنوات أو لشهور و فجأةً قررت أن تغير حياتك الحالية و تعيش بنمط أخر جديد .

هنا بالذات في الأيام الاولى ستحس بالألم و ستحس بنوع من الطاقة السلبية تنتشر في جسمك أو ربما تشعر بأحتراق في جسدك و صداع في رأسك أو غيرها من الأعراض المؤذية لك 
و كثيراً ما ألاحض بأن الناس التي تبدء في ممارسة التأمل كمثال يشعرون أيضاً بهده الأعراض المؤذية و بالدوار و بتعب نفسي صعب جداً و كل هذا عزيزي القاريء هو أمر عادي طالما أنك أردت 
تغيير شيء ما في حياتك .

إن العادات التي نعيش بها  حالياً أو العقلية التي نعيش بها في المجتمع و نوعية الأنشطة التي نمارسها و نوعية الأكل الذي نأكله كل هذا عزيزي القاريء يسمى بمنطقة الراحة أو COMFORT ZONE
و إذا أردت تغيير هده المنطقة سيحاربك عقلك بكل أنواع الهرمونات المؤذية و لن تستطيع أن تتغير بين ليلة و ضحاها و إلا فإن كل العالم كان   ليتغير منذ الأزل و لن  يحتاج لكل هده المعاناة 
إلا أنه عزيزي القاريء الطبيعة التي خلق بها الإنسان هي هكذا ..

أما الخبر السار فإنه كل شخص فينا يستطيع أن يتغير بعدما يتجاوز المعاناة ... المعاناة لا تستغرق فترة طويلة حتى تختفي فجأةً .. ارادتك أقوى من المعاناة و أقوى من الألم 
و جسمك يبدأ بتقبل الوضع الجديد و ينسجم مع الحياة الجديدة و نفسيتك تتقبل الحياة الجديدة و طاقتك  تستقر في قدر مناسب و راقٍ .

 فإذا أردت عزيزي القاريء  أن تتغير تذكر أنه لا بد لك  أن تربط حزامك النفسي و الروحي و الجسدي حتى تستقر الاوضاع
و حينها عد لحياتك الراقية المطمأنة السعيدة دون حزام بل بسريان و بمحبة .


دامت لك المحبة و السلامة 
التالي
السابق
أنقر لإضافة تعليق

0 التعليقات: