سلاماً و نوراً
الطاقة الداخلية الموجودة في كل انسان هي طاقة نورانية طبيعية لها تأثير على حياة الانسان و لها تأثير على حاضره و مستقبله و مصيره
فالطاقة الداخلية عزيزي القاريء موجودة بداخلك و تنتقل عبر جسدك و كم هائل من هده الطاقة يسري إلى دماغك .
فأفكارك تتأثر بهده الطاقة بشكل عجيب، فإذا استنفذت طاقتك تشعر بأن تفكيرك أيضا أصبح خاملاً و تفكر فقط في النوم أو الأفكار الاخرى
و قد تفكر في أفكار سلبية ، لذلك عندما تستهلك طاقتك لا تفكر حينها في أي شيء. لأن البطارية نفذت و إلا فإنك ستصنع لنفسك تحديات وهمية و مواقف وهمية سلبية .
توقف عن التفكير و حاول شحن طاقتك فقط، لأن الطاقة هي الحياة و هي النور و هي المحفز و الدافع و هي محرك الإيجابية ، و بدونها صعب أن تكون هناك اية إيجابية
عندما تكون متشبعاً بالطاقة فهده فرصة كبيرة جداً لكي تغير من تفكيرك و لكي تغير برمجتك بسهولة، لأن الطاقة تسهل عملية التغيير .
و السرعة في التغيير هو أحد تعريفات الذكاء، و هذا يعني أن الطاقة تؤثر بشكل مباشر في ذكائك,
فالناس العاديين مبرمجين على روتين واحد يعيشون به طيلة الحياة و هذا الروتين يكاد يكون حياتهم كلها،
و ليس هناك فاصل من الوعي في حياتهم فنفس ما قام به اليوم يكرره في الغد و في الشهر و في العام و هكذا .. و هنا نفتقد حرية الاختيار و حرية العيش وفق توجهاتنا نحن و أفكارنا نحن .
لا بد من خلق فواصل في حياتنا حتى نستيقض من هذه الآلية بشكل كامل. نحن لم نولد لنكون روبوتات .. نحن ولدنا كي نتخيل و نبني العالم وفق أحلامنا .
و هده الفواصل مع التكرار و الممارسة ستصبح متوسعة في حياتنا فيما بعد و نشعر خلالها بالوعي الذي هو الحياة الحقيقية و بالطاقة التي هي سبيلنا نحو هذا الوعي عبر التغيير .
فالطاقة هي من الالهام الموجود بداخلنا و هي الحدس و هي من يكون مشاعرنا ، لذلك أبق طاقتك عالية ما أمكن .
دمت في محبة و سلام
0 التعليقات: