سلاماً و محبة
أهلاً بك أيها القاريء العزيز
إن علماء الطاقة اكتشفوا حديثاً أن أي شيء تراقبه فانت في نفس الوقت تشحنه بالطاقة
إذا كان وعيك موجه إلى مكان ما فأنت تشحنه بالطاقة .. إذا كان وعيك موجه إلى شخص ما أو حادث ما أو مكان ما فإنك تشحنه بالطاقة
بل إن الأمر لا يتوقف هنا .. لقد تعدت هده الدراسات مجرد كونها نظرية بل تطبيقياً و بأجهزة متطورة يتبين دائماً أن حقل الطاقة هذا يطوف حول كل ما تركز عليه
إذا أردت أنت أيضاً عزيزي محاولة تجريب هذا في حياتك ... فحاول مثلاً أن تتأمل في يديك و تركز عليها لدقائق معدودة ... ستحس أنت أيضاً عزيزي بنوع من الطاقة تتحسس يديك
و تطوف حولها. انها فعلاً شيء عجيب عند الوهلة الاولى ...و كما سبق لي تجريب هذا فإني عندما أحسست بذلك الحقل كان شعوراً جميلاً يخالجني
فعزيزي القاريء أنت لا تراقب بعينيك فقط بل إن تلك الطاقة أو ذلك المجال الطاقي يرافق مراقبتك هذه ... بل كل ما تراقبه يشحن أيضاً بتلك الطاقة .
فالاماكن المقدسة التي تتوجه لها انظار الناس كل يوم هي ممتلئة عن آخرها بالطاقة ... المسجد،الكنيسة، المعابد البوذية و غيرها
كلها تطوف حولها طاقة كونية هامة ..لذلك حينما تدخل إلى مكان مقدس أو حتى مكان أثري قديم له وزنه فإنك تشعر بتلك الهبة أو عظمة المكان
فعظمة المكان هده ليست إلا تلك الطاقة الموجودة في ذلك المكان أو كما تسمى طاقة المكان ..
و هده الطاقة نستشعرها بداخل أجسامنا أيضاً و نستجيب لها .. فإن كان المكان خيراً نشعر بذلك اللطف و القبول و إن كان مكاناً فاسداً فإن طاقته تنعكس علينا
و لا نتحمل الجلوس في تلك الأماكن و نشعر بالنفور منها .
عزيزي القاريء ليس المكان فقط من ينطبق عليه هذا الكلام حتى الأشخاص لديهم طاقة خاصة بهم و الأحداث لها طاقة خاصة والايام لها طاقة .
كل شيء له هذا البعد الطاقي أو الجوهر ..
و إن أهم شيء يجب أن تسمعه عزيزي هو أننا نحن من يؤثر في هذا الجوهر و بالتالي ينعكس على حياتنا و بل مصيرنا
تصور معي مثلاً انسان متشائم و يشعر بالذنب و النقص و ضعيف جداً و هذا الشخص كل ما يراه في حياته يشكل له تهديد أو نذير شؤم بالنسبة له .. إذا رأى
شخصاً ما أكن له مشاعر سلبية بداخله .. و إذا كان يعيش في مكان ما شعر إتجاهه بالرفض و يسب الأحداث التي يعيشها في حياته ..
هذا الشخص عزيزي يؤثر في الطاقة التي ستنعكس عليه بشكل سلبي من خلال هؤلاء الناس و الأحداث و المكان التي يرفضها في حياته
إن طاقة الرفض هده ، و طاقة التشاؤم ستنعكس على مستواه الطاقة و بالتالي تشوه نظرته للحياة .
عزيزي القاريء إن الطاقة موجودة في كل مكان و زمان و تمثل الجوهر الذي لا نراه بل اننا نحس بها و تؤثر على مشاعرنا و افكارنا بشكل كبير جداً و حساس
و هده الطاقة محايدة تماماً .. فأفكارنا و توقعاتنا و تخيلاتنا هي التي تؤثر عليها ..
لذلك عزيزي القاريء راقب أفكارك و حاول أن تجعلها كلها إيجابية و لمصلحتك لأن الطاقة لا يجب أن تتهاون معها لأنها بشكل حساس تصنع واقعك
و تؤثر في نوعية الأحداث التي ستعيشها مستقبلاً .
كل المحبة و السلام لك .
0 التعليقات: